((أهنئكم بمناسبة ذكرى المولد النبوي بهذه الأبيات البسيطة التي كتبتها
موقنا أن ما لا يدرك جله لا يترك كله،
برجاء دعوة صالحة خاصة منكم))
===
موقنا أن ما لا يدرك جله لا يترك كله،
برجاء دعوة صالحة خاصة منكم))
[size=21]هلَّ الربيعُ وهلَّ المولدُ النَّبَوي = بشراكَ يا قلبُ هذا وردُكَ الهَنَوي
فهذه روضة والله عامرة ٌ= تسقي حَـيَاها أُهَـيْلَ الحَــضْـر ِ والقروي
تَصَبُّ غيثا مَــعِـيْنا عين ديمتها = فيُصبِحَ الطَّلْعُ مُخْضَرَّا بها رَبَوِيْ
يا قلب طب بليالي النور محتفيا = فالقَـدْرُ منها وذاك الموسم السنوي (1)
بشراك ذكرى الذي لولاه ما ظهرت = لنا أحاديثه كلا ولا النووي
كلا ولا تُـليت آيٌ ولا عُهِدَتْ = لنا شروحُ السيوطي والتقي البغوي
كلا ولا كشفت أسرار مملكة = من الرموز لأهل العلم والنحوي
كلا ولا أسفرت عن ما يدق بها = لنا رجال كمثل البكر والبدوي
كلا ولا نوقنا حنت إلى بلد = إذا جرى ذكرها جدت ولم تلوي (2)
كلا ولا كان هذا اليوم مجلسنا = مشاركا فيه أهل الوجد والعلوي (3)
ماذا أقول وما يبدي به قلمي = لمورد القلب حين الموقف الظموي
من بعدما بجل الرحمن مبعثه = في محكم الذكر فاتبع نوره الهدوي
ومسلم قد روى ما قال سيدنا = عن صوم أثنين ِ فاقمع فكرك الدموي (4)
وفرحة لأبي لَـهْبٍ بمولدِ طا = ه َ في البُخاري بها للمادِح ِ النَّبَوْي (5)
نبراسُ نور ٍ يَـشِقُّ الليل في غسق = لعقل كلِّ فطين ٍ كانَ أو غبوي
قد استَحَبَّ بذكراها القيامُ لنا = أئمّــة ٌ قلبُهُمْ مِـنْ ربهم رَضَوِي
فاغنم أُخَيَّ فحظُّ المؤمنين بها = جَمَّا بأحمَـدَ فاترُكْ حُــجَّـة َ اللحوي
وصلِّ يا ربنا في الختم ِ كُـلَّ دجى = على النَّـبِيِّ شموسُ المولد ِ النبوي
والآل والصحب والأتباع كلهمُ = مُسَلِّما عدَّ أهل ِ المقرئ ِ الأبوي
[/size]وفاطم ٍ مَنْ هواها الروحُ في جسدي = وسيِّدَيِّ شبابِ الخُلْدِ والحّفَويفهذه روضة والله عامرة ٌ= تسقي حَـيَاها أُهَـيْلَ الحَــضْـر ِ والقروي
تَصَبُّ غيثا مَــعِـيْنا عين ديمتها = فيُصبِحَ الطَّلْعُ مُخْضَرَّا بها رَبَوِيْ
يا قلب طب بليالي النور محتفيا = فالقَـدْرُ منها وذاك الموسم السنوي (1)
بشراك ذكرى الذي لولاه ما ظهرت = لنا أحاديثه كلا ولا النووي
كلا ولا تُـليت آيٌ ولا عُهِدَتْ = لنا شروحُ السيوطي والتقي البغوي
كلا ولا كشفت أسرار مملكة = من الرموز لأهل العلم والنحوي
كلا ولا أسفرت عن ما يدق بها = لنا رجال كمثل البكر والبدوي
كلا ولا نوقنا حنت إلى بلد = إذا جرى ذكرها جدت ولم تلوي (2)
كلا ولا كان هذا اليوم مجلسنا = مشاركا فيه أهل الوجد والعلوي (3)
ماذا أقول وما يبدي به قلمي = لمورد القلب حين الموقف الظموي
من بعدما بجل الرحمن مبعثه = في محكم الذكر فاتبع نوره الهدوي
ومسلم قد روى ما قال سيدنا = عن صوم أثنين ِ فاقمع فكرك الدموي (4)
وفرحة لأبي لَـهْبٍ بمولدِ طا = ه َ في البُخاري بها للمادِح ِ النَّبَوْي (5)
نبراسُ نور ٍ يَـشِقُّ الليل في غسق = لعقل كلِّ فطين ٍ كانَ أو غبوي
قد استَحَبَّ بذكراها القيامُ لنا = أئمّــة ٌ قلبُهُمْ مِـنْ ربهم رَضَوِي
فاغنم أُخَيَّ فحظُّ المؤمنين بها = جَمَّا بأحمَـدَ فاترُكْ حُــجَّـة َ اللحوي
وصلِّ يا ربنا في الختم ِ كُـلَّ دجى = على النَّـبِيِّ شموسُ المولد ِ النبوي
والآل والصحب والأتباع كلهمُ = مُسَلِّما عدَّ أهل ِ المقرئ ِ الأبوي
===